صفحات من مذكراتي..

ابتدت حيااتي في عالم الكلمات بااكبر مأساتي
فبدأ عالم الأحزان يرفع راياتي
فجلست افكر في حزني و آهاتي
بدأت افكر في هذه الحياه وجلست اسجل في دفتر ذكرياتي
فنظروا ماذا وجدت في قاموس حياتي
ثلاثة أشياء غير قابلة للإرجاع في دنياتي
الوقت الذي ضاع ولم يحسب من عمري
الكلمات التي سمعتها وقطعة فؤادي
الفرصة التي ضاعت مني والتي كان
سببها حماقاتي
ثلاثة أشياء مستحيلة النكران في حياتي
الصفاء الذي كنت فيه ولاأظن أن له
رجعه من بعد اهاتي
الأمانة التي لا اظن لها وجود
في هذا الزمان القاسي
الأمل الذي غاادرني وبدأ يغير حياتي
ثلاثة من أساسيات لابد ان تكون من حياتي
الحب الذي منه وبسببه سقطت دمعاتي
احترام الذات الذي يلازمني وبدأ
يتملل مني وماعاد يطاوعني
الأصدقاء المخلصون هذا مااعنيه من غدر
الزمان الماضي
ثلاثة أشياء تحيرني في حياتي
النجاح الذي كان معي و هاجرني
المصير ماهو هذا الذي ينتظرني ؟؟
وسيكون مكاني
الأحلام هي التي كنت اعبر بها بحروفي
وكلماتي
سقطت نظري الى كلمه كانت مكتوبه
من بين كلماتي
حاول ان تكون
لطيف القلوب مثل الحديقة
عميق الأفكار مثل الجذور
رقيق الكلمات مثل الأزهار
عندما قرات هذه الكلمات تبعثرت
حروفي وكلماتي
لم اعرف هل ماقراءته هو ما كان بقلبي
ام هوه احساس ثاني
تفرقت حروفي خجلا من كبريائي
فلم اظهر ماهو بأعماقي
و الذي يسري بشرايني
فلو اظهر ماهو مخفي في ذاتي
ساذهب الى مكان ابعد من خيالي
ولكن دعني أرحل على متن سفينه احزاني
رحله مخيفه ولكنها كسرت كل اوهامي
رحله قدوفي بحر الظلام تغرقني
عندما ابحرت في سفينتي
رأيت فيها ظلاما دامس وسمائها يغطيها
رماداً و دخاني
مكتوب على بوابه مدينتها مدينه من
غدر به زماني
فسمعت صوتا يهمس في اذني
ليقول لي بأن هذه نهاياتي
هنا الان بدات في حيرتي
و بدأت أحنُّ و أفصح عن رجاءاتي
قلت له دعني دون رحمةٍ ..
أرشف
كأس لوعاتي
دعني أكتبك في دفتر ذكرياتي
ارسم لحنك في دفتر اشعاري
فلربما تكون من أجمل .. أجمل..
حكاياتي
فابك تحلو أزهاري .. يا أجمل .. أجمل
.. باقاتي
عند هنا جف قلم حبري ومل من كتاباتي
عندها تركته وتركت آهاتي واتمنى ان ينال استحسانكم ماخط قلمي ..
وعبرت عما يجول في بالي ..
فلكم شكري واحترامي ..
وتوفيق من الرب الباري ..

الاكيد نال استحساننا ما خطه يراعك سيدتي...
لكل منا دفتر ذكريات...احيانا نندم على اوقات اضعناها هباء ...واحيانا نتمنى ان نرتحل الى عوالم ننسى ما مضى بها...
كوني اكيده ان القادم اجمل....ماضاع سيعود بالانقى ..المهم الصحه

يكفيني شرف وجودك بين اسطر مذكراتي..
..ماضاع لن يعود..فقد رحل..لكن لانملك سوى الحلم

سألقي بنفســـــــي فوق سحـــــب الأوهـــــام ..
سأقرأ نفســـــي أنشـــــــودة طفل تزهو بلا ألحـــــــان ..
سأبني فــــــوق حطـــــامي أحســــــــاس أنســـــــان وأزرع في مقـــــــابري النرجس والرمان سأقطفـــــة من بســــــاتيني عنــدما أنشـــد السلـــــوان لن أعيــــــش العمر حزناً بلا أمل ولا أوطان سأحلــــــم بشــــــئ بلا أسم ولا عنوان .. سأحلــــم ولن يوقفنــــــي ظلـــــم ولا نيــــــران .. سأحلـــــــم
لأبحـــــــث عن نفســـــــــي عن الإنســـــــــان .. سأحلــــــــــــــــــم لأننــي أنا الإنســــــــــان ..!!
......
هذا اخر ماتبقى

الصفحه التاليه
.......
..منذ سنين مضت والى الان .. تمر الايام وكأنها نسخت من يوم واحد ..لم يوجد فيها اي جديد..

لم احس بيوم من هذه الايام بالسعاده واضنها ودعتني بلا عوده وودعتني قبل الاوان ..

تمر علي الايام والسنين بارده بدون حس ميته بلا روح ..تكرر نفسها.. احس بالوحده احس بالضياع ..

احس بالالم والتعاسه تمزقني ..

اتاظاهر امام الناس بالتماسك وانا مشتته .. أتظاهر بالفرح وأنا وانا حزينه .. أتظاهر بالسعاده التي ودعت طعمها في غيابك ..

أتظاهر وأتظاهر وأجامل وأجامل وكل ذالك من اعصابي فكم احس بالتعب والاجهاد لكي أبدو طبيعيه ..

أحس ان كل شي حولي صامت .. حتى عندما انظر الى وجهي بالمرأه يبدو صامت .. اااااه ذبلت أمالي وأحلامي وقتلت بالمهد..

اااااه ايام ويام مرت علي ولم اجد فيها يوم واحد بدون حزن افكار اوهام .....

فكانت حياتي من السيئ الى الاسوأ.. ومن الحزين الى الاحزن .. ومن المريض الى السقيم .. ومن الهذيل الى المعدوم ..

وتمر الايام وقد سرقت معها العمر.. اللذي يكون فيه اي انسان قمة السعاده والعطاء والانطلاق .. اما انا تعثرت رجلاي قبل أن انطلق ..

واصطدمت بالواقع المر.. انتهت حياتي قبل ان تبدأ او ماتت قبل ان تولد .. رحلت قبل الاوان بكثير .. رحلت وقد تركت مخزون من الألم في نفسي ماهو كفيل بأن يتعسني مدى الحياه..



.........الاء

اسم سقط من قائمة الاحياء

اسم تفنن فيه الألام ..

اسم طمسته السنين المره ..
.
.

صفحه تاليه..
.........
تَهُزني جراحاتي
وآلامي العميقة
وتستفيضُ منها
صرَخاتي
واعتباراتي العقيمة
هاهو الماضي
يُجاريني
هاهي أيامي قريبة ..
وتلكَ هي أحزاني
تلوّحُ
لدموعي العنيدة
فاستثارت روحي
بدمعي
وأبقتهُ في عيني رهينة
وظلَّت تكرر
التلويح لعيني
وهي بعيدة
حتى دنَت مني
وأجبرت عيني
أن تفكَّ أسر
تلكَ الدمعة العزيزة
فهاهي تُقبل
هاهي تنزلُ بكبرياء
آه
إنها دمعتي
إنها دمعةٌ جديدة
نزلت
فقبّلت خدي
ثم انصرفت عنه
لتعلنَ نهايتها
واستقرت
عند شفتاي
حتى فارقت الروح منها
وابتعد الجميع عنها
إلا يدي
أخذت تلكَ الدمعة الجميلة
ودفنتها في منديلي
وأبقتها للأبد
يالها من رحلة قاسيـة
يالها من رحلة طويلة
رحلة الدموع.
.
.

استماع.........وعميق الاستمتاع

بنت النور كتب:

استماع.........وعميق الاستمتاع

.....
تساقطتت قطرات من حبر قلمي خجلا..
حين لم تجد ما تقدمه لكي من عبق الكلمات..
بنت النور..عمق الاستمتاع يحصل لي بوجودك بين صفحاتي..

صفحه تاليه
............

ها أنا ذي أعود اليك يا مذاكراتي لأبثك ما أجد بعد أن لم أعد أقوى على الكتمان ... ان آنية الماء التي توضع على

النار لا بد لها من تنفس وإلا لانفجرت تحت وطأة الغليان .. وهكذا هي آلامي يا وريقاتي ، فهي تكاد تنفجر في

أعماقي كبركان من نار يحيل أعصابي الى هشيم .. ولكنك أنت الوحيدة التي اتمكن أن ابثها ما أجد لأخفف

الضغط عن هذا الكيان الذي أخذ يتداعى تحت ضربات الأحداث .. صحيح انني لا استطيع ان أقول ولكني استطيع

أن اكتب .. فقد يوجد ما يكتب ولا يقال ، وقد يوجد ما يقال ولا يكتب .. نعم أنا أريد أن احدثك عن ليلي وآلامه

ونجومه التي تتضاحك عليّ لسهري ، وترنو إليّ بفضول لتتعرف على الشيء الذي باعد بين اجفاني ، وولد النفرة

بين عيني والنوم وبين جسمي والفراش .. أنا أريد ان احدثك عن نور القمر الذي أضحى يعذبني باشراقته التي

طالما تغنيت بها من قبل ، وطالما أشرقت لها جنبات روحي تتجاوب معها في حنان .. أريد أن أحدثك عن الأطياف

التي تتراءى لي


وكأنها نذر الشقاء تتلاعب بأفكاري وعواطفي كما يتلاعب الذئب بفريسته وهو يحاول تمزيقها بأنيابه .. نعم يا

وريقاتي ، أنها أطياف كانت تتراءى لي منذ زمان رفيقة بي تارة وعنيفة أخرى .. ولكنها منذ هذا الأمد الذي لا أقوى

على تشخيصه لما يتلفعه من ضباب انها منذ هذا الأمد لم تعد تفارقني ولم تعد ترفق بي أبداً فهي عنيفة

ومفرطة في العنف .. الشيء الذي جعلني أنقاد اليها ملقية سلاح المقاومة الذي طالما استنقذني منها فيما

مضى .. فالى أين ستقودني هذه الأطياف يا ترى ؟ .. وهل هناك من يستنقذني منها أو يساعدني في التغلب

عليها الحقيقة انني يائسة ، فالى أين سيقودني هذا اليأس ؟.. ليتني اجد من يقودني الى مطلع النور من جديد

صفحه تاليه
..........

ما أراني إلا وقد انتهيت .. فقد اتسعت سطوة القلق حتى شملت جميع اتجاهاتي في الحياة .. فما أن أمسك

القلم حتى يحيله القلق الى اداة عاطلة لا تعرف كيف تخط الكلمات ، وما أكثر ما حاولت أخط به ـ على جموده وفتوره ـ ولكنها أية خطوط ؟..

انها كلمات جوفاء تفتقد الحياة والرواء لأن هذا الضباب اللعين يأبى إلا أن يمتد اليها فيتسرب بين حروفها ليحيلها

الى احرف باهتة لا تعني شيئا ولا تمكن من شيء وهل يقوى الإنسان أن يعيش دون أن يكتب ودون أن يقول ؟..

أية حياة هي هذه ؟ انها الحياة التي تحكى عن الميت الحي .. لا أدري ، هل سأعود فأعرف انني احيا من جديد

، او هل سأجد اليد الرحيمة التي تمسح على جروحي والصدر الحاني الذي اسند رأسي اليه ، لا بالله ما اجد
؟؟..

فلا بد من شكوى الى ذي مروءة يواسيــك أو يسليـك أو يتوجــع

صفحه تاليه
............

أتراني سوف أقوى على الثبات ؟.. اتراني سوف اتمكن من التمسك بهذه الخيوط التي تشدني الى الأمل ؟..

اتراني أستطيع ان ابقي قدمي راسختين مع كل ما يدميهما من شوك ؟.. اتراني اتمكن أن اشد بصري نحو

مطلع النور مع كثير ما يحول بيني وبينه من ضباب ؟ يا لله ، أي ضباب هو هذا الذي تكاثف ويتكاثف لكي يحجب

عني بريق الضياء ؟.. نعم ، أي ضباب هذا الذي يأبى إلا أن يلاحقني فيسد عليّ منافذ الحياة بعدما احاول أن

أفتحها واسعة رحيبة لكي انفذ منها ما اريد ؟... ولكنني طالما نفذت من خلاله وأنا أعرف انه ضباب !... ولكنه الآن

عاد اكثر ظلمة وأعمق كثافة .. انه تمكن ان يستغفلني فيرسل بعض خيوطه الى فكري لتعشعش فيه .. ولهذا

فأنا أتساءل كما لم أتساءل من قبل .. اتراني سوف أقوى على الثبات ؟.. أية قوة هذه التي ستشد من عزيمتي

التي أكاد أفتقدها .. وأي حارس هذا الذي سوف يحرس فكري عن انفتاحه على خيوط الضباب الكثيف التي

سربتها اليه قساوة الحياة .. نعم قساوة الحياة .. فما أقسى أن يتابع الإنسان الذبالة الأخيرة من مصباح أمانيه

وهي تنطفىء عطشاً للزيت وهو يعلم أن لا زيت هناك ، ولكن عليه أن يتابع ذبذبتها بعطف وحنان ؟!.. ما أقسى

الشعور بالنهاية والأقسى منه اذا كانت النهاية بطيئة ؟.. ما اقسى أن يكافح الإنسان أمواج الحياة وهو يعلم أن لا

ساحل هناك !.. إنه الكفاح اليائس العقيم .. ما أقسى أن تكون خيوط الغد غير واضحة ، والأقسى من ذلك أن

توجد الخطوط ولكنها متشابكة الأطراف غير واضحة الأبعاد لما يكتنفها من ضباب ؟!... يالله الضباب مرة ثانية ؟‍‍!...

انه لايريد ان ينفك عني ويأبى أن يتركني بأي شكل من الأشكال .. لعن الله هذا الضباب الظالم المظلم ... انه

يشيع في القلق ليل نهار ، والقلق ما هو إلا أداة لدك الارادة مهما كانت قوية ... ولكن أية ارادة هذه التي سوف

يبقي عليها الضباب ؟... أتراني سوف أعود فأزهو بارادتي من جديد ؟...

هل ترى حرم عليّ النوم الهانيء ؟ أو هل سوف تعود الى مقلتي تلك الاغفاءة اللذيذة فأتذوق من جديد طعما

للاستغراقة الحالمة التي كانت تلفني كلما عسعس الليل ، ام تراني سأبقى أستجدي اسنة فلا تجيبني ،

واستدعي الرقاد فلا يواتيني ؟.. وحتى اذا تسلل النوم الى عيني على غفلة من الضباب وعلى غرة من الاطياف

، فهو رقاد فزع متقطع لا يكاد يغلبني حتى يغلبه الضباب وأطيافه القاسية الهوجاء فيوقظني لاُواجه من جديد واقع

الحياة .. ما أحلى النوم الذي يبعدني عن الواقع المرير ، وما أمر النوم الذي تلاحقني خلاله ظلال اليقظة

القاتمة .. أتراني اتمكن ان اعده نوماً أم هو أحد اشكال العذاب وبعض أنواعه ؟!. ولهذا فأنا لا اتمكن أن اقول أنني

لا أنام ، ولكن أي نوم ؟.. وأنا لا أريد أن اقول انني لا أضحك فأنا أضحك ولكنها ضحكة جريحة وكأنها حشرجة روح

وأنا لا أريد أن أقول انني لم أعد أحيا كما تحيا الاخريات أنا أحيا ، ولكن أية حياة ؟.. انها أشبه ما تكون بالحجر

الكاوي الذي تغطيه طبقة من الرماد الهادىء فلا يوحي للناظر بما يخفى من اوار .. هكذا كنت ، ولا ازال اضحك

ليضحك سواي واتظاهر بالسعادة ليسعد من يهمه أمري فيفرح لذلك صديقي ويأسى له عدوي .. ولكن أتراني

سوف اتمكن المقاومة ، أم ان معالم الضباب ، هذا الضباب القاتم الذي يحاكي لونه لون عباءتي السوداء أتراه

سوف يرسم خطوطه على قسماتي فيبدي ما احاول اخفاءه ويفضح ما أود ستره .. ليتني أتمكن الثبات ، فأنا لا

أطيق نظرات الرحمة وهي منصبة عليّ ، ولا أريد ضحكات الشماتة وهي تتردد في مسمعي تحمل صداها

المشؤوم .. ليت هناك من يحاول ان يستنقذني مما أنا فيه !

صفحه متفرده
.............

لا تقترب مني اكثر

فنفسي بقربك يتبعثر

لاحياة بدون أنفاس

فهل ستكون أنت أنفاسي..?

وأي هواء بعد ذلك يتبخر

لا أريدك أن تكون حلماً

ينتهي بمجرد ما إن أفتح عيني

ان كان كذلك...!!

أيقظني

أيقظني

دعني أشعر أن الحياة حقيقةٌ

وأن الأحلام في العقل لا أكثر


دعني

فالحياة ليست كمارسمناها


فريشة الأحلام تمحى بممحاة القدر

لاترسم على لوحة الماء

فالماء يتبخر

لاترسم

ولاتقترب

فقط اسمع

ضجيج صمتي

فلصمتي كلام

يشبه نبض قلبي


لا أريدك سطرا في صفحة حياتي

يختبئ خلف زحام الكلمات

ولا أريدك حبراً

أرسم به عبثي

وأخط به نفسي

وأرسمَني في متاهات

أريدك قفصاً

تسجن قلبي بداخله

أريد أن ينبض قلبك بقلبي

وينبض قلبي بقلبك


****
أتذكر

عندما صمت الجميع

نطق قلبي بحروفه الأولى

أ
ح
ب
ك

كطفل عانق الحياء أهدابه

نعم أحبك

أحبك

أحبك

سأعلمها للعصافير

لتشدوها لك كل صباح

سأرسمها على أغصان الشجر

وسأبعثرها بالرمال

أحبك

ستحكيها الشواطئ

وستبكيها السماء

أحبك

**


أريد أن أسكن أهدابك

كي تراني حينما تغفو

وحينما تفيق
.
.
ولكن..
.
.
تبخرت انت ..

مثلما تبخر الماء..

مثلما تبخرت انفاسي..
.
.

ليه بس ده كلو....!!!!

ود الموية كتب:

ليه بس ده كلو....!!!!

بتسال عن سبب حزني....!!!


....

لــهـيـب . الـحــزن!!

حزينة وأتعبني الحزن ...

جريحة.. أغرقها جرحها بدم قلبها

دائما تسأل نفسها .. لماذا دائما حزينة ؟!

لا اعرف لماذا انــا غارقة بالأحزان؟؟

هل هي جروح الماضي .. التي بقت إلى الآن ؟

ام هي الدنيا هكذا .. لا تجعل الأشخاص إلا بأحزان ؟

أأنــا حزينة حــب ؟؟

ام حزينة فراق

ام حزينة على نفسي لأني حزينة ؟؟

ام ان حزني نما من صغري وانــا بنيته بيدي ..؟

حينها .. لم افكر انه سكيبر ويهدمني !!

لا استطيع نسيان حزني .. الا عندما ابكي !

لــذلك .. لم اجد من يواسيني

الا دم قلبي

ولم اجد من يمسح حزني من على خدي

الا اصابع كفي





بعدهــــــا ..

ارى نور بصيص سيأتي

لـيـشـق نبرات حزني

يبعثر حزني الذي تكون في قلبي .. بسببي


لــــكــــن ..

لم اعرف متى هذا النور يضوي ؟

لكي يحقق كل حلمي

ليطوي كل حـزنـي

لكي يجعله من الماضي .. ويتركهُ حزيــن

ليجرب ما عشته ولم اعشه في حياتي عندما كان يسكن قلبي




...



لم اتوقع ان اكتب خاطرتي بيدي

لاني .. تعودت ان اقرأها من تحت ايديهم

وها انــا ذا.. انزفها (( بقلـبـي )) واخطها (( بقلـمـي )) ..لتترجم حزني في دفتري

فقلبي جعلني شمعةٌ تتقطر اجزائها بسبب لهيب حزن

جعلها تنتهي وتصبح قطرات يابسه .. متناثره فوق صحني .. الدائري





.....



هكذا نحن البشر ...

حياتنا مجرد شمعه مشتعله .. حين تنتهي تلك الشمعه ..

لا يبقى لنا اثر في الحياه سوى اننا
(( كنا )) نشتعل

برضو ليه ده كلو بس؟؟؟؟

ما مستاهلة كده ..!!

لا تسألوني عن سبب هذا الحزن الذي يعصف بي منذ صغري حتى وإن حاولت أن أظهر خلاف ما أبطن، فالطير


يرقص مذبوحاً من الألم، ونحن لا نختار أقدارنا بأنفسنا، ولا نصنع تاريخ أمجادنا أو نبني مستقبلنا كما نشاء، وإن كنا


نساهم فيه بين الحين والآخر بجهدٍ متواضعٍ جداً، لا يغير من واقع الحياة شيئاً إلا إذا أراد الله تعالى،

صفحه جديده
...............

في ذلك المكان الذي اعتدت الجلوس فية...قصدت وجهتي!!

جلست تحت ضوء خافت لا تكاد تري به

إلا لمعان الدمعة فوق خدي

في ذلك الركن المظلم في غرفتي

جلست وحدي اصارع ألامي

اصارع وحدتي

اصارع ظلم البشر

اصارع نفسي

اتحدث ولا أجد من يسمعني

فأنا وحدي

أصمت

وأصمت

وأعاود الحديث مع قلبي

لماذا ألمح الحزن داخلك ايها القلب الحزين؟؟

لم اري نزف ألمك دوما

لم لا ألمح الفرحة تغمرك؟؟

يجيبني بهمسة تقتلني

أني أنزف من غدر وقهر

اني انزف من ظلم وألم

اني أنزف وسأظل انزف

بل لن يتوقف نزفي لأبد

اني عدوت في زمن أمتزج فية الكذب بالصدق

في زمن طغت فية الخيانة على الوفاء

في زمن بات فية الغدرعنوان لناا

في زمن اصبح الجرح فيه هواء نتنفسه



آآآه يا قلب...!!!

لو كان لنزفك دماء ظاهرة

لغرقت بهاا

ولو بقي دمعي رطبا لا يجف

لغرق عالمي به

فأمزج دماء قلبي بدمع عيني

وابقى غريقه في بحر الحيااة

أزوق مرارة الجراح

وألم الفراق

بل ألم الغدر بروحي

سيبقي جرحي ينزف بلا توقف

في رحلة طويلة...لا اعلم مداهاا

أقاسي ظلمة الليل

وعطش السنين

وأقاسي أيامي

وآلامي

وأقف

أقف

بلا سبب

ثم أعاود المشي مجددا في تلك الرحلة

فلاأجد محطة لي

ألتمس فيها الراحة والأمان

ولا أجد ما يروي عطشي

ويمسح دمعتي

ويداوي ألمي

فامشي...وحيدة...كما بدأت

وبينما ..انا كذالك

غارقة في حديثي مع قلبي...ومع نفسي


وألمح بقعة ضوء خافتة


تفقدتهااااا

فإذا هي خيط من خيوط الشمس

قد دخل عالمي

لمحتهااا

تبسمت لنفسي

وهمست لقلبي

انظر

هاقد بدأنا يوما جديدا

لنقاسي مجددا

يا تري هل سيجلي ضوء الشمس يوماا؟؟

معلنا نهاية المطاف؟؟

ام سيحل الليل كما حل البارحة

وتغمرني الظلمة مجددا

وتغمرني الدموع

وأعود كما بدأت في ذلك الركن

ظهرت لنفسي بعض الشجاعه والشموخ

وقلت لن اعود

ولن أقاسي الليل

وسأرمي بألمي عرض الحائط

فانتظرت المساء لأثبت شموخي وعزتي

فإذا بي اترك ذلك الركن

سعيدة

فرحانة

بأنتصاري علي نفسي

وودعت ذلك الركن الذي عاش معي كل لحظة بحياتي

وفجأة؟؟؟؟

اخذتني خطواتي

بلاشعور

الي ركن مظلم أخر من الغرفة

جلست

وبدأت القصة معي

واستسلمت نفسي

لكن ضحكت

وايقيت ان لا مكان لي الا هناااااااا

وعدت كما كنت

ولكنهاااسر من اسرار دمعتي

كلما عيني ضحكت بكيت

وصارت دمعتي دمعة

صفحه تاليه
...............
يا لوحشة وحدتي ,,, أهواكِ

هدوء و سكون ,,, في سكون

سكنني الملل ,,, لازمني الصمت

وأفكار برأسي ,,, تبعثرت

تركع لعالم الأحزان و المجون

يا لفراغ مبادئي ,,, وسخافة أحلامي

أنتِ من علمني أشرب ,,, الكبرياء بكأس

لأتحدى ,,, الجبال الشاهقة

حتى تسيد الظلام وحدتي

حيث السكون ,,, و حرقة الشوق

تلاطفني..!!!

لألتحف اليأس

فأطفيء قبس الأمل ,,,و أسجنيني خلف أسواره

لعلي أصحو لحظه

لأرقب أنتحاري..!!

فتسكنني الغربة ,,, وسط مناخي التافه

لتشهد القضبان ,,, سقوط المقصلة

على آخر عرق...!!

ينبض بالشؤم ,,, تجرع كأس العلقم..

.
.