بيان من مجلس ادارة المريخ

بيان مجلس إدارة نادي المريخ احتوى على اتهامات واضحة للهلال بتجاوز القوانين واللوائح وتعديه عليها، مما يجعلنا نشكك في أن موقف "رئيس نادي المريخ" المشرف مع قضية الهلال كان ظاهرياً فقط، وكان استهلاكاً وتسجيلاً لموقف دون الإيمان بجوهره. وإلا فكيف نفسر الهجوم الواضح الذي احتواه البيان على نادي الهلال؟

إذا كان المريخ معارضاً على تدخل الوزير في الأمور الفنية التي تخص الاتحاد العام، فكان الأجدر به أن يتغاضى عن اتهام الهلال بأنه لا يحترم المنافسة وقوانينها ولا يصون حرمتها. كاشفاً الوجه الحقيقي لموقف المريخ تجاه قضية الهلال العادلة في أمر التجنيس والتي اعترف بوجودها جمال الوالي، بل مضى إلى أكثر من ذلك بأن اعترف بعدم قانونية حجز بطاقات نادي الهلال، وهذا هو جوهر القضية والسبب الرئيسي في عدم أداء الهلال لمباراة النيل الحصاحيصا، فكيف ينقلب إيمانكم بين ليلة وضحاها؟ منددين بعدم قانونية إعادة المباراة!! في الوقت الذي أعلنتم فيه بواسطة رئيسكم وعلى الهواء مباشرة أن الحق مع الهلال.


نقاط من البيان فيها إشارة واضحة إلى أن الهلال هو من تجاوز القوانين وانتهكها:

* خامساً: يحذر مجلس ادارة نادي المريخ من التمادي في تجاوز القوانين واللوائح المنظمة للنشاط الكروي في السودان كما ينأى بنفسه عن أي قبول أي حل لا يلتزم جانب القانون. .

* سادساً: يتساءل مجلس المريخ.. هل هنالك قانونان تدار بهما كرة القدم في السودان؟ بمعنى منذ متى كانت الأندية تكافأ على عدم احترام البرامج التنافسية المعلنة باعادة المباريات؟

* سابعاً: يؤكد مجلس ادارة نادي المريخ انه لن يكون حريصاً على الاستمرار في منافسة تنتهك لوائحها ولا تحترم قوانينها ولا تصان حرمتها بطريقة تحفظ هيبتها وتبعدها عن مخاطر التدخل في الشئون الفنية .

==========================


وفي النقطة التالية يطالب المريخ الاتحاد العام بالتمسك بلوائحه وقوانينه، متناسياً أن الاتحاد العام قد تجاوز تلك القوانين عندما رفض تسليم البطاقات لنادي الهلال قبل ملاقاته نادي النيل الحصاحيصا الذي يدافع عنه المريخ حالياً. وإلا فليتكرم محمد جعفر قريش وبقية المجلس بأن يحددوا لنا القانون واللائحة التي بموجبها احتجز الاتحاد بطاقات لاعبي الهلال مما أدى إلى انسحاب الهلال مدافعاً أيضاً عن تلك القوانين التي نصب المريخ نفسه مدافعاً عنها الآن؟ لكن من الواضح أن مجلس المريخ قد تناسى عمداً تلكم النقطة، وتناسى أن الهلال بانسحابه كان يرمي إلى تنبيه الاتحاد العام لضرورة العمل باللوائح والقوانين دون تجاوزها، وكان ينبه الاتحاد العام إلى ضرورة تعامله مع أنديته باللوائح التي وضعها لتسيير العمل الرياضي، وإلا فما الفائدة من تلك القوانين إذا كان من وضعها يخل بها!!!

ثالثاً: يطالب نادي المريخ مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم التمسك بلوائحه وعدم التراجع عنها احتراماً لهيبة القانون وصوناً للنظام وعدم خلق سابقة تهدم ركن من أركان القواعد العامة يمكن ان يستغلها أي نادٍ آخر في المستقبل.

=========================

سادساً: يتساءل مجلس المريخ.. هل هنالك قانونان تدار بهما كرة القدم في السودان؟ بمعنى منذ متى كانت الأندية تكافأ على عدم احترام البرامج التنافسية المعلنة باعادة المباريات؟

ومنذ متى كان الاتحاد العام يحتجز بطاقات لاعبي الأندية بالرغم من صحة تسجيلهم وبدون وجود أي لائحة تدعم الاتحاد في موقفه ذلك؟ وعندما يتصدى الهلال لتلك العشوائية تصفونه بعدم احترام البرامج التنافسية؟؟؟

بمثلما شمرتم سواعدكم للدفاع عن قوانين ولوائح الدوري الممتاز في وجه الهلال المعتدي على حرمة تلك القوانين في نظركم، كان عليكم أن تعوا تماماً أن انسحاب الهلال كان أيضاً دفاعاً عن تلك اللوائح والنظم التي يدار بواسطتها الدوري الممتاز . والذنب ليس ذنب الهلال الذي تصدى للفوضى والعشوائية وعدم احترام اللوائح، التي يمارسها بالفعل اتحادنا الهمام وليس هلالنا ، وباعترافكم .... أم كنتم منافقون؟؟؟؟؟؟؟؟

ونقطة أخيرة:

في اتصال هاتفي من إذاعة FM104 بمحمد جعفر قريش، أكد أنهم أعاروا ايفوسا لنادي المصري البورسعيدي بمجرد شعورهم بأن هنالك قراراً للتجنيس سيصدر يحدد فيه المشاركة بمجنس واحد فقط، منوهاً إلى أنهم اتخذوا هذه الخطوة ليس خوفاً من أحد إنما مراعاة للقوانين واللوائح.

قريش يحسب أن سرده لهذه الخطوة التي اتخذوها يعد موقفاً مشرفاً من إدارة المريخ، بينما هي بالعكس تساهم بصورة بالغة في استمرار الاتحاد العام في نشر الفوضى والعشوائية في اتخاذ القرارات عندما تجذ الآذان الصاغية حتى قبل صدورها، المؤسسية تفترض بأن القرارات لا تتخذ في مقابلة تلفزيونية أو جلسات عامة إنما لها قنواته وأساليبها القانونية التي تتخذ بها والتي يجب احترامها.

اقتباس :

بيان مجلس إدارة نادي المريخ احتوى على اتهامات واضحة للهلال بتجاوز القوانين واللوائح وتعديه عليها، مما يجعلنا نشكك في أن موقف "رئيس نادي المريخ" المشرف مع قضية الهلال كان ظاهرياً فقط، وكان استهلاكاً وتسجيلاً لموقف دون الإيمان بجوهره

الهلال=السودان
المريخ=السودان

لو كانت افكارهم كدا كان كورتنا اتقدمت