الاخوه الاعزاء اليكم هذه القصه الحقيقيه والتى حكاها لى بطلها بنفسه
كان ((( اب طرابيز ))) هكذا يسمى نفسه,, كان وقتها سجينا بسجن واد مدنى التقيت به فى حى البوليس حيث كان ينظف شوارع الحى مع بعض زملاءه فسألته بحكم رؤيتى له المتكرره, ولانه كان خفيف الظل ومستعد للاجابه على اسئلتنا كان سؤالى له عن اغرب موقف مر به ؟؟
فأجابنى بدون تردد ............
بأنه ذهب فى يوم من الايام فى اليل الى داخليه مدرسه مدنى الثانويه للبنات فوجد الغفير يغط فى نوم عميق ,, فما كان منه الا ان صعد الدرج حتى وصل الى عنبر الطالبات وقد كن جميعا نائمات ,فأخذ يجمع كل ما وقع على بصره من اشياء " وفجأة صحت به احدى الطالبات ,, فلم تخاف منه رغم شكله الدميم انما اشرت له ونادته , فحضر اليها وهو مندهش من تلك البنت التى لم تخاف منه بل نادته ,,, فقالت له البنات ديل نايمات ولو شافوك حيجنو كلهن فأ رجو منك ان تنصرف بسرعه وخذ ماسرقته ,, فما كان من اب طرابيز الا ان بكى وترك كل الاشيا ء وانصرف وهو مستغرب فى شجاعه تلك الطالبه
اقسم بالله ان هذه القصه حكاها لى ذلك اللص وقد كتبتها كما قالها
ما رأيكم فى شجاعه تلك الطالبه؟؟؟؟؟[/color][/u][/size][/size
منقول